-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
علیه ربنا» لفظه لفظ الخبر و معناه الدعاء أی صل یا ربنا علیه. ومعنی «عز» امتنع من سمات المحدثات. ومعنی «جل» تعاظم وفاعل کل منهما ضمیر یعود علی «ربنا». وقوله «ما لاح نجم» معناه ما طلع نجم و «ما» مصدریة ظرفیة. وقوله «أو أفل» بفتح الفاء معناه أو غرب.
وقال مؤلفه عفا الله عنه: هذا ما یسره الله تعالی من شرح النظم المتضمن لفن الرسم، وها أنا ذا أتبعه بحول الله وقوته بشرح الذیل المتضمن لفن الضبط فأقول مستعیناً بالله. قال الناظم رحمه الله:
(۴۸۰) هَــذَا تَمَامُ نَظْمِ رَسْمِ الْــخَطِّ
وَهَـــا أَنَــا أُتْبِعُـــهُ بِالضَّبْـــطِ
(۴۸۱) کَیْمَـا یَکُـونُ جَامِــعاً مُفِیـدَا
عَــلَی الــذی أَلْفَیْتُــهُ مَعْهُودَا
(۴۸۲) مُسْتَنْبَــطاً مِن زَمَــنِ الْخَلِیلِ
مُشْتَهِــراً فِـی أَهْلِ هَذَا الْجِیلِ
المشار إلیه بـ «ذا» من قوله «هذا تمام» هو البیت الأخیر من نظم الرسم المسمی بـ «عمدة البیان» الذی أَلفه قبل «مورد الظمآن» وذیله بنظم الضبط المتصل الیوم بـ «مورد الظمآن». وقوله «تمام» بمعنی متمم بکسر المیم والمتمم بفتحها هو «عمدة البیان» الذی عبر عنه بقوله «نظم رسم الخط» فإن اعتبرت اتصال هذا الذیل الیوم بـ «مورد الظمآن» حتی صار کالجزء منه کان المشار إلیه بذا هو البیت الأخیر المتمم لمورد الظمآن الذی هو قوله «صلی علیه ربنا» البیت. وکان المراد بقوله «نظم رسم الخط» هو «مورد الظمآن». والمراد بالخط هنا المخطوط الذی هو المصاحف العثمانیة. و «ها» من قوله و «ها أنا» حرف تنبیه و «أنا» ضمیر المتکلم کنَّی به الناظم عن نفسه. وقوله «أُتبعه» بضم الهمزة لأنه من أَتبع الرباعی. وقوله «بالضبط» علی حذف مضاف أی بفن الضبط وسیأتی تعریفه فی المقدمة. ثم علل قوله «أتبعه بالضبط» بقوله «کیما یکون جامعاً». والضمیر المستتر فی «یکون» عائد علی التألیف أی إنما أتبعت الرسم بالضبط لأجل أن یکون التألیف جامعاً لفنی الرسم والضبط، مفیداً أی إفادة تامة. وقوله «علی الذی ألفیته» متعلق بـ «أُتبعه». و «ألفیت» هنا بمعنی أصبت فلا تطلب إلا مفعولاً واحداً وهو هنا الضمیر المتصل بها. و «معهوداً» حال منه وکذا قوله «مستنبطاً» و «مشتهراً» حالان منه. والمعهود المتعارف، والمستنبط المستخرج والمخترع. و «من» فی قوله «من زمن الخلیل» بمعنی «فی» ، وعبر الناظم بالجیل عن الزمان وأراد زمانه، والمعروف عند اللغویین أن الجیل الصنف من الناس، والمراد بالخلیل الخلیل بن أحمد شیخ سیبویه المرجوع إلیه فی کلام العرب لغة ونحواً وتصریفاً وعروضاً ورسماً وضبطاً. وکان عابداً زاهداً ورعاً، یذکر أنه صلی الصبح بوضوء العتمة أربعین سنة. وهو المستنبط للضبط الذی اقتصر علیه الناظم وارتضاء إلا أن
القسم الثاني: فن الضبط
وقال مؤلفه عفا الله عنه: هذا ما یسره الله تعالی من شرح النظم المتضمن لفن الرسم، وها أنا ذا أتبعه بحول الله وقوته بشرح الذیل المتضمن لفن الضبط فأقول مستعیناً بالله. قال الناظم رحمه الله:
(۴۸۰) هَــذَا تَمَامُ نَظْمِ رَسْمِ الْــخَطِّ
وَهَـــا أَنَــا أُتْبِعُـــهُ بِالضَّبْـــطِ
(۴۸۱) کَیْمَـا یَکُـونُ جَامِــعاً مُفِیـدَا
عَــلَی الــذی أَلْفَیْتُــهُ مَعْهُودَا
(۴۸۲) مُسْتَنْبَــطاً مِن زَمَــنِ الْخَلِیلِ
مُشْتَهِــراً فِـی أَهْلِ هَذَا الْجِیلِ
المشار إلیه بـ «ذا» من قوله «هذا تمام» هو البیت الأخیر من نظم الرسم المسمی بـ «عمدة البیان» الذی أَلفه قبل «مورد الظمآن» وذیله بنظم الضبط المتصل الیوم بـ «مورد الظمآن». وقوله «تمام» بمعنی متمم بکسر المیم والمتمم بفتحها هو «عمدة البیان» الذی عبر عنه بقوله «نظم رسم الخط» فإن اعتبرت اتصال هذا الذیل الیوم بـ «مورد الظمآن» حتی صار کالجزء منه کان المشار إلیه بذا هو البیت الأخیر المتمم لمورد الظمآن الذی هو قوله «صلی علیه ربنا» البیت. وکان المراد بقوله «نظم رسم الخط» هو «مورد الظمآن». والمراد بالخط هنا المخطوط الذی هو المصاحف العثمانیة. و «ها» من قوله و «ها أنا» حرف تنبیه و «أنا» ضمیر المتکلم کنَّی به الناظم عن نفسه. وقوله «أُتبعه» بضم الهمزة لأنه من أَتبع الرباعی. وقوله «بالضبط» علی حذف مضاف أی بفن الضبط وسیأتی تعریفه فی المقدمة. ثم علل قوله «أتبعه بالضبط» بقوله «کیما یکون جامعاً». والضمیر المستتر فی «یکون» عائد علی التألیف أی إنما أتبعت الرسم بالضبط لأجل أن یکون التألیف جامعاً لفنی الرسم والضبط، مفیداً أی إفادة تامة. وقوله «علی الذی ألفیته» متعلق بـ «أُتبعه». و «ألفیت» هنا بمعنی أصبت فلا تطلب إلا مفعولاً واحداً وهو هنا الضمیر المتصل بها. و «معهوداً» حال منه وکذا قوله «مستنبطاً» و «مشتهراً» حالان منه. والمعهود المتعارف، والمستنبط المستخرج والمخترع. و «من» فی قوله «من زمن الخلیل» بمعنی «فی» ، وعبر الناظم بالجیل عن الزمان وأراد زمانه، والمعروف عند اللغویین أن الجیل الصنف من الناس، والمراد بالخلیل الخلیل بن أحمد شیخ سیبویه المرجوع إلیه فی کلام العرب لغة ونحواً وتصریفاً وعروضاً ورسماً وضبطاً. وکان عابداً زاهداً ورعاً، یذکر أنه صلی الصبح بوضوء العتمة أربعین سنة. وهو المستنبط للضبط الذی اقتصر علیه الناظم وارتضاء إلا أن
علیه ربنا» لفظه لفظ الخبر و معناه الدعاء أی صل یا ربنا علیه. ومعنی «عز» امتنع من سمات المحدثات. ومعنی «جل» تعاظم وفاعل کل منهما ضمیر یعود علی «ربنا». وقوله «ما لاح نجم» معناه ما طلع نجم و «ما» مصدریة ظرفیة. وقوله «أو أفل» بفتح الفاء معناه أو غرب.
وقال مؤلفه عفا الله عنه: هذا ما یسره الله تعالی من شرح النظم المتضمن لفن الرسم، وها أنا ذا أتبعه بحول الله وقوته بشرح الذیل المتضمن لفن الضبط فأقول مستعیناً بالله. قال الناظم رحمه الله:
(۴۸۰) هَــذَا تَمَامُ نَظْمِ رَسْمِ الْــخَطِّ
وَهَـــا أَنَــا أُتْبِعُـــهُ بِالضَّبْـــطِ
(۴۸۱) کَیْمَـا یَکُـونُ جَامِــعاً مُفِیـدَا
عَــلَی الــذی أَلْفَیْتُــهُ مَعْهُودَا
(۴۸۲) مُسْتَنْبَــطاً مِن زَمَــنِ الْخَلِیلِ
مُشْتَهِــراً فِـی أَهْلِ هَذَا الْجِیلِ
المشار إلیه بـ «ذا» من قوله «هذا تمام» هو البیت الأخیر من نظم الرسم المسمی بـ «عمدة البیان» الذی أَلفه قبل «مورد الظمآن» وذیله بنظم الضبط المتصل الیوم بـ «مورد الظمآن». وقوله «تمام» بمعنی متمم بکسر المیم والمتمم بفتحها هو «عمدة البیان» الذی عبر عنه بقوله «نظم رسم الخط» فإن اعتبرت اتصال هذا الذیل الیوم بـ «مورد الظمآن» حتی صار کالجزء منه کان المشار إلیه بذا هو البیت الأخیر المتمم لمورد الظمآن الذی هو قوله «صلی علیه ربنا» البیت. وکان المراد بقوله «نظم رسم الخط» هو «مورد الظمآن». والمراد بالخط هنا المخطوط الذی هو المصاحف العثمانیة. و «ها» من قوله و «ها أنا» حرف تنبیه و «أنا» ضمیر المتکلم کنَّی به الناظم عن نفسه. وقوله «أُتبعه» بضم الهمزة لأنه من أَتبع الرباعی. وقوله «بالضبط» علی حذف مضاف أی بفن الضبط وسیأتی تعریفه فی المقدمة. ثم علل قوله «أتبعه بالضبط» بقوله «کیما یکون جامعاً». والضمیر المستتر فی «یکون» عائد علی التألیف أی إنما أتبعت الرسم بالضبط لأجل أن یکون التألیف جامعاً لفنی الرسم والضبط، مفیداً أی إفادة تامة. وقوله «علی الذی ألفیته» متعلق بـ «أُتبعه». و «ألفیت» هنا بمعنی أصبت فلا تطلب إلا مفعولاً واحداً وهو هنا الضمیر المتصل بها. و «معهوداً» حال منه وکذا قوله «مستنبطاً» و «مشتهراً» حالان منه. والمعهود المتعارف، والمستنبط المستخرج والمخترع. و «من» فی قوله «من زمن الخلیل» بمعنی «فی» ، وعبر الناظم بالجیل عن الزمان وأراد زمانه، والمعروف عند اللغویین أن الجیل الصنف من الناس، والمراد بالخلیل الخلیل بن أحمد شیخ سیبویه المرجوع إلیه فی کلام العرب لغة ونحواً وتصریفاً وعروضاً ورسماً وضبطاً. وکان عابداً زاهداً ورعاً، یذکر أنه صلی الصبح بوضوء العتمة أربعین سنة. وهو المستنبط للضبط الذی اقتصر علیه الناظم وارتضاء إلا أن
القسم الثاني: فن الضبط
وقال مؤلفه عفا الله عنه: هذا ما یسره الله تعالی من شرح النظم المتضمن لفن الرسم، وها أنا ذا أتبعه بحول الله وقوته بشرح الذیل المتضمن لفن الضبط فأقول مستعیناً بالله. قال الناظم رحمه الله:
(۴۸۰) هَــذَا تَمَامُ نَظْمِ رَسْمِ الْــخَطِّ
وَهَـــا أَنَــا أُتْبِعُـــهُ بِالضَّبْـــطِ
(۴۸۱) کَیْمَـا یَکُـونُ جَامِــعاً مُفِیـدَا
عَــلَی الــذی أَلْفَیْتُــهُ مَعْهُودَا
(۴۸۲) مُسْتَنْبَــطاً مِن زَمَــنِ الْخَلِیلِ
مُشْتَهِــراً فِـی أَهْلِ هَذَا الْجِیلِ
المشار إلیه بـ «ذا» من قوله «هذا تمام» هو البیت الأخیر من نظم الرسم المسمی بـ «عمدة البیان» الذی أَلفه قبل «مورد الظمآن» وذیله بنظم الضبط المتصل الیوم بـ «مورد الظمآن». وقوله «تمام» بمعنی متمم بکسر المیم والمتمم بفتحها هو «عمدة البیان» الذی عبر عنه بقوله «نظم رسم الخط» فإن اعتبرت اتصال هذا الذیل الیوم بـ «مورد الظمآن» حتی صار کالجزء منه کان المشار إلیه بذا هو البیت الأخیر المتمم لمورد الظمآن الذی هو قوله «صلی علیه ربنا» البیت. وکان المراد بقوله «نظم رسم الخط» هو «مورد الظمآن». والمراد بالخط هنا المخطوط الذی هو المصاحف العثمانیة. و «ها» من قوله و «ها أنا» حرف تنبیه و «أنا» ضمیر المتکلم کنَّی به الناظم عن نفسه. وقوله «أُتبعه» بضم الهمزة لأنه من أَتبع الرباعی. وقوله «بالضبط» علی حذف مضاف أی بفن الضبط وسیأتی تعریفه فی المقدمة. ثم علل قوله «أتبعه بالضبط» بقوله «کیما یکون جامعاً». والضمیر المستتر فی «یکون» عائد علی التألیف أی إنما أتبعت الرسم بالضبط لأجل أن یکون التألیف جامعاً لفنی الرسم والضبط، مفیداً أی إفادة تامة. وقوله «علی الذی ألفیته» متعلق بـ «أُتبعه». و «ألفیت» هنا بمعنی أصبت فلا تطلب إلا مفعولاً واحداً وهو هنا الضمیر المتصل بها. و «معهوداً» حال منه وکذا قوله «مستنبطاً» و «مشتهراً» حالان منه. والمعهود المتعارف، والمستنبط المستخرج والمخترع. و «من» فی قوله «من زمن الخلیل» بمعنی «فی» ، وعبر الناظم بالجیل عن الزمان وأراد زمانه، والمعروف عند اللغویین أن الجیل الصنف من الناس، والمراد بالخلیل الخلیل بن أحمد شیخ سیبویه المرجوع إلیه فی کلام العرب لغة ونحواً وتصریفاً وعروضاً ورسماً وضبطاً. وکان عابداً زاهداً ورعاً، یذکر أنه صلی الصبح بوضوء العتمة أربعین سنة. وهو المستنبط للضبط الذی اقتصر علیه الناظم وارتضاء إلا أن